هاينز وتيفيز في خطر بعد أخطاء ساذجة ضد باراجواي

زائر

بوينس ايرس (رويترز) - يواجه المهاجم كارلوس تيفيز وزميله السابق في فريق مانشستر يونايتد الانجليزي جابرييل هاينز موقفا صعبا بعد ارتكابهما سلسلة من الأخطاء المثيرة للضحك في الشوط الأول من مباراة الارجنتين ضد باراجواي التي انتهت بالتعادل 1-1 ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم.

وسيوقف تيفيز الذي طرد للمرة الثانية في ثلاث مباريات دولية بصورة تلقائية عن المشاركة في مباراة الارجنتين يوم الأربعاء المقبل خارج أرضها ضد بيرو بعدما تلقى انذارا ثم بطاقة حمراء لتدخله العنيف على داريو فيرون.

وقد يجد تيفيز نفسه خارج تشكيلة المنتخب لفترة طويلة بعدما تمكن سيرجيو اجويرو منافسه المباشر على مكان في خط الهجوم من تسجيل هدف التعادل للارجنتين بعد مشاركته كبديل.

واستبدل هاينز الذي لم يكن هناك إجماع في يوم ما على اختياره في الجانب الأيسر لخط الدفاع بين شوطي المباراة بعد تسجيله هدف في مرمى فريقه في الدقيقة 13 وتسببه في نفس اللعبة في إصابة حارس مرماه روبرتو ابوندانزيري.

وقال هاينز لوسائل إعلام ارجنتينية بعدما أخطأ تقدير الكرة في منطقة جزاء فريقه وسددها برأسه في مرمى ابوندانزيري "لا أعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك. أنا هنا والقرار متروك للمدرب. يعرف هو لماذا استبدلني. أعرف أنه خطأ لكن كرة القدم تمنحك دائما فرصة أخرى."

لكن مستقبله رغم كل شيء يبدو أكثر إشراقا من تيفيز الذي حصل في تلك المباراة على فرصة أخرى من قبل المدرب الفيو باسيلي بعد طرده في مباراة ضد كولومبيا انتهت بهزيمة الارجنتين 2-1.

وأكمل تيفيز الذي خرج من ملعب مونيمنتال دون أن ينطق بكلمة عقوبة إيقاف لمباراة واحدة في مباراة ضد الاكوادور في يونيو حزيران الماضي لكن باسيلي قرر استبعاده من مباراة البرازيل السابقة.

ولم يسجل تيفيز الذي لعب في مباراة ودية ضد روسيا البيضاء الشهر الماضي أي هدف في التصفيات حتى الان بينما سجل اجويرو مهاجم اتليتيكو مدريد الاسباني هدفين إضافة لقيادته المنتخب الاولمبي تحت 23 عاما لإحراز الميدالية الذهبية في دورة بكين الاولمبية الشهر الماضي.

ورغم أن الارجنتين تحتل المركز الثاني في مجموعة أمريكا الجنوبية بالتصفيات التي تضم عشرة فرق برصيد 12 نقطة من سبع مباريات وتسير في طريقها نحو التأهل لكأس العالم 2010 في جنوب افريقيا الا ان الفريق تعادل في مبارياته الثلاث الأخيرة.

ويشعر منتقدون بقلق متزايد من الأسباب التي تجعل مثل هذا الفريق الموهوب يؤدي بصورة جيدة فقط في المباريات الأولى.

وعادت الأصابع لتشير مرة أخرى باتجاه صانع الألعاب خوان رومان ريكيلمي الذي عانى للتخلص من الرقابة الصارمة من دفاع باراجواي وظهر كثيرا وكأنه يمشي رغم أنه سدد كرة في العارضة من ركلة حرة وساهم في صنع هدف التعادل.

وقد يكون استبعاد ريكيلمي الذي يبدو أن عدم الثبات في مستواه ينعكس على الفريق بأكمله الخيار الأخير لباسيلي الذي يعترف بإعجابه بلاعب الوسط الموهوب.

وعند سؤاله قبل المباراة عن تحليله للتذبذب في أداء ريكيلمي رفض باسيلي الخوض في التفاصيل وقال "أحب ريكيلمي وهذا هو نهاية الأمر."

شكرا سامح على المجهود