تشيلسي وليفربول يفرضان المزيد من الضغوط على ارسنال في صدارة

فرض فريقا تشيلسي وليفربول المزيد من الضغوط على ارسنال في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بتغلبهما اليوم السبت على ستوك سيتي وإيفرتون على الترتيب في المرحلة السادسة من المسابقة ليوسعا فارق النقاط الذي يفصلهما أمام أرسنال إلى نقطتين.

وتغلب تشيلسي على ستوك 2/صفر فيما فاز ليفربول على إيفرتون بالنتيجة نفسها على ملعب "جوديسون بارك".

ورفع كلا الفريقين رصيده إلى 14 نقطة في الصدارة وبفارق نقطة واحدة أمام أستون فيلا صاحب المركز الثالث وبفارق نقطتين أمام أرسنال صاحب المركز الرابع والذي يستضيف هال سيتي في وقت لاحق اليوم.

وصعد مانشستر يونايتد إلى المركز الثامن بعد فوزه على بولتون 2/صفر في الوقت الذي فاز فيه أستون فيلا على ضيفه سندرلاند 2/1 ويست بروميتش ألبيون على مضيفه ميدلسبره 1/صفر وويستهام يونايتد على مضيفه فولهام وبلاكبيرن على مضيفه نيوكاسل يونايتد بالنتيجة نفسها.

وأحرز المدافع البرتغالي الدولي جوزيه بوسينجوا والمهاجم الفرنسي الدولي نيكولاس أنيلكا هدفي الفوز لتشيلسي ليرفع الفريق رصيده إلى 14 نقطة.

ومرر فرانك لامبارد الكرة إلى بوسينجوا الذي سدد كرة قوية اصطدمت في اندي جريفين مدافع ستوك وسكنت الشباك ليمنح فريقه التقدم ثم أضاف أنيلكا الهدف الثاني للفريق قبل 14 دقيقة على نهاية المباراة.

وعلى ملعب "جوديسون بارك" تغلب اللاعب الأسباني فيرناندو توريس على سوء الحظ الذي لازمه في الفترة الأخيرة وسجل هدفين قاد بهما ليفربول إلى الفوز على مضيفه إيفرتون 2/صفر ليواصل الفريق مسيرته الخالية من الهزائم في الموسم الحالي.

وعاد ليفربول إلى صدارة الدوري بعدما رفع رصيده إلى 14 نقطة بينما تجمد رصيد إيفرتون عند سبع نقاط في المركز التاسع.

وسجل توريس الهدف الأول في الدقيقة 59 ولم يمر سوى ثلاث دقائق حتى أضاف اللاعب الهدف الثاني له ولفريقه ليهدي ليفربول ثلاث نقاط خارج أرضه.

وجاءت تلك الخسارة لتستمر سلسلة هزائم إيفرتون على ملعبه "جوديسون" في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي حيث لم يحقق الفريق أي فوز أو تعادل على أرضه.

وكانت أولى الفرص الخطيرة من نصيب تيم كاهل لكنه أهدرها وسيطر ليفربول على مجريات اللعب لكن لاعبوه افتقدوا الحسم في الهجمات خلال الشوط الأول.

وجاء الشوط الثاني أكثر إثارة وتقدم ليفربول عندما قاد تشابي ألونسو وروبي كين هجمة جيدة لتصل الكرة إلى توريس غير المراقب ويسكنها الشباك.

وبعدها أضاف توريس الهدف الثاني من تسديدة رائعة ، وكاد أن يخرج من المباراة بثلاثية لكن خطأ ارتكبه ديرك كاوت حرمه من ذلك.

وطرد كاهيل بعدها للخشونة مع ألونسو ، وسدد لويس ساها كرة خطيرة لكنها خارج الشباك ودافع ليفربول عن مرماه بقوة لتنتهي المباراة بفوزه 2/صفر .

وقال توريس "عدم تسجيل أي هدف طوال ست مباريات هو وقت طويل للغاية بالنسبة لمهاجم. ذلك لم يؤثر في ثقتي بنفسي لأنني أعرف أنني إذا واصلت اللعب باجتهاد فإن الأهداف ستأتي وحدها".

وأضاف "الشيء الأهم هو النقاط الثلاث. كنا ندرك أهمية هذه المباراة بالنسبة للجماهير واللاعبين لأننا نريد أن نبقى في صدارة البطولة".

ومن ناحية أخرى شارك المهاجم الإنجليزي الدولي واين روني من على مقاعد البدلاء وأحرز الهدف الثاني لمانشستر يونايتد ليقوده للفوز على بولتون 2/صفر.

وأحرز روني الهدف الثاني قبل 13 دقيقة على نهاية المباراة ليعزز تقدم فريقه بعد الهدف الذي سجله صانع الألعاب البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 60 من ضربة جزاء ، بدت وأنها مثيرة للجدل.

وسجل أشلي يونج وجون كارو هدفين قادا بهما أستون فيلا لتحويل تأخره بهدف أمام سندرلاند إلى الفوز 2/1 بينما فاز ويست بروميتش على ميدلسبره بهدف نظيف سجله يوناس اولسون ليحقق الفريق فوزه الأول خارج ملعبه بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ كانون ثان/يناير عام 2006 .

وخسر جو كينيار المدرب الجديد لنيوكاسل في أول مباراة له في مسيرته مع الفريق.

ولم تكن ضربة الجزاء التي سجلها مايكل أوين في الشوط الثاني كافية لتحسين الأمور بالنسبة لنيوكاسل لتنتهي المباراة بهزيمة الفريق 1/2 .

وتغلب ويستهام على مضيفه فولهام 2/1 ، وأحرز كارلتون كول وماثيو إثيرينجتون هدفي الفريق في الدقيقتين 43 و45 في الوقت الذي عانى فيه فولهام من النقص العددي بعد طرد لاعبه أندرو جونسون.