راموس : الاستغناء عن برباتوف وكين سبب أزمة توتنهام

راموس : الاستغناء عن برباتوف وكين سبب أزمة توتنهام

لندن (رويترز) - أنحى خواندي راموس مدرب توتنهام هوتسبير السابق الذي ينافس في الدوري الانجليزي الممتاز باللائمة في البداية الضعيفة للفريق هذا الموسم على رحيل الثنائي الهجومي ديميتار برباتوف وروبي كين.

وتسببت هذه البداية الضعيفة في اقالة راموس مطلع الاسبوع الجاري بعد عام من توليه المسؤولية عقب أسوأ بداية للفريق اللندني في تاريخه بالدوري إذ جمع نقطتين من أول ثماني مباريات محتلا المركز الأخير.

وقال راموس بموقعه الشخصي على الانترنت إن الفريق كان يعاني من عدم الاتزان بسبب رحيل الثنائي الخطير برباتوف وكين.

وانضم برباتوف إلى مانشستر يونايتد حامل اللقب في سبتمبر مقابل 30.75 مليون جنيه استرليني (50 مليون دولار) فيما تعاقد ليفربول مع كين في يوليو مقابل 19 مليون جنيه استرليني.

وقال راموس الذي حل المدرب هاري ريدناب بدلا منه "لقد قضينا فترة اعداد صعبة للغاية هذا الصيف بسبب التغييرات (الكبيرة) بالفريق وهي التي تسببت في عدم تمكننا من الاستعداد بهدوء كما هو مفترض في هذه المرحلة من الموسم."

وأضاف "بعض اللاعبين الجدد صغار للغاية ورغم امكانياتهم العالية فانهم يحتاجون لبعض الوقت للتأقلم والنضج وهو الأمر الذي لم يحدث بكل أسف بسبب قوة المنافسة بالمسابقة."

وتابع "عندما رحل روبي كين وبرباتوف أثر ذلك بشكل كبير على الفريق لأنهما كانا من العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق بالإضافة إلى امكانياتهما العالية في تسجيل الأهداف وتأثيرهما المهم على زملائهما."

وأضاف المدرب الاسباني "كل ذلك تسبب في خلق موقف أتمنى أن يتغير في أسرع وقت ممكن لأن النادي وجماهيره يستحقان النجاح."

وقال راموس إنه يعتقد أن الموسم الماضي كان ناجحا للغاية بعدما تولى مسؤولية تدريب الفريق وهو بالقرب من منطقة الهبوط وأنهى المسابقة في منتصف الدوري وفاز بكأس رابطة الأندية الانجليزية وتأهل لكأس الاتحاد الاوروبي.

ورغم أن راموس تقبل قرار الاقالة إلا أنه وجد مساندة من ارسين فينجر مدرب ارسنال الغريم اللندني لفريق توتنهام.

ونقلت تقارير صحفية عن فينجر قوله قبل مواجهة ارسنال مع توتنهام الأربعاء "أنا مندهش من عدم ادراك راموس للنجاح وأشعر بالأسف من أجله لأنه مدرب رائع."

وأضاف المدرب الفرنسي "يكون المدرب في حاجة إلى الوقت لتصل أفكاره للاعبين. أتفهم أن توتنهام يمتلك حق اصدار قرارات لكن أي مدرب يكون في حاجة للحصول على فرصة أكبر من ثماني أو تسع مباريات."